نحـــن ضمـــيــر ،، منفصل ......
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نحـــن ضمـــيــر ،، منفصل ......
نحن ! ..
الذين نُمثّلُ الإنسان في مهرجانات [ الضمير ] ..
بدأنا بـ الانقراض فعلاً ..
انقراضٌ جسدي [ بسبب الحروب ] ..
وانقراضٌ إنساني [ بـ موت القلوب ] ! ..
نحن .. !
كتلٌ من لحمٍ ودم .. نلتحفُ التناقض لـ نشعر أننا نحن ..
نتعرّى من جلودنا / ثيابنا / ضمائرنا ..
بحثاً عن سعادة وهميّة ..
تشبه قطعة ثلجٍ على صفيحةٍ ساخنة ..
كلما نقتربُ من امتلاكها ! تذوب ثم تتبخّر ..
ثم نحلمُ فوق سحبِ السّراب ..
نحن ! ..
أطفالٌ نُحبّ اللعب بـ ركام الماضي والذكريات ..
ولا نخشى على أصابعنا / قلوبنا من الاحتراق !
نحبّ السير حفاةً على إسفلت [ الحزن ] المشتعل ..
ولا نرتدي أحذية [ التجاهلِ والنّسيان ] / ..
أو ربما نسينا أن من حقّنا كـ [ نحن ] ارتداء تلك الأحذية ! ..
نحن ! ..
عندما ننسى ضمائرنا ..
كـ قطعة خزفٍ في رفٍ علوي ..بـ جوارِ كتب التاريخ والفلسفة ..
وبعض العناكبِ وشباكها .. نصبحُ رفوفاً من خشب ..
تستحق الرّمي في المستودعات والمخازن ! ..
نحن ! ..
مُحبي الوهم .. نتسابقُ ونتسابقُ كي نظفر بـ قطعة [ وهم ] ! ..
متجاهلين الأسلاك الشائكة .. والعواصف الهائجة ! ..
التي تحيط بها ..
في البداية .. يتّضحُ لنا أننا نركضُ خلف قطعة [ حب ] ..
لكن ! بـ مجرّد الاقتراب منها وتمزيق غلافها ..
والغرق في أعماقها .. نكتشفُ أننا اشتهينا قطعة [ وهم ] ! ..
نحن ! ..
الذين لا نهتمُّ سوى بـ أنفسنا ..
نستمعُ لـ أخبار العالم وفي أيدينا قطعة حلوى .. وعصيرٌ طازج ! ..
وفي العراق عشرات الشّهداء !!
وفي فلسطين مئات الجرحى !!
وفي أفغانستان مئات المعتقلين !!
وفي السودان عشرات المغتصبات !!
وفي لبنان بيوتٌ قد تهدّمت !!
" " "
ومن ثم نُكملُ الأكل والشّربْ ! ..
وكأن شيئاً لم يكن !
نحن ! ..
غرقى في محيطاتٍ مجهولة !
سفننا مثقوبة ..
بدأنا الرّحلة من وسطِ المحيط ..
وما زلنا نبحثُ عن ميناءٍ دافئ ..
الأمواجُ تتلاعبُ بنا .. والـ [ حظُّ ] هو القبطان ..
وغالباً .. نصل إلى السّماء ..
قبل أن نصل إلى السّاحل ! ..
نحن ! ..
عشّاقُ الليل ! ..
لأنّه خير من يكتم السّر .. ويمسحُ الدّموع ..
ويصنعُ من ذرّات الهدوء أوطانا لـ بوحنا ..
ومن خيوطِ الليلِ عباءات دافئة تحمي ضمائرنا ..
من ثلوجِ الطّغيان ونيران الظّلم ! ..
[ الليل يتحدّثُ بـ لغةٍ لا يجيدها سوى الضّمير ] ! ..
نحن !..
كائنات عطّلت ضمائرها بـ محضِ إرادتها ..
ويقيناً : لو كانت هذه الضمائر صالحة لـ الاستخدام ..لن نرتاح يوماً / فـ نحنُ كلّ يوم نتنفّسُ [ أخطاءً وذنوبا ] ! ..
فقط
نحتاج لـ إعادة ضمائرنا لـ حالتها الطّبيعية ..
عودة صادقة لـ [ الله ] عزّ وجل ! ..
الذين نُمثّلُ الإنسان في مهرجانات [ الضمير ] ..
بدأنا بـ الانقراض فعلاً ..
انقراضٌ جسدي [ بسبب الحروب ] ..
وانقراضٌ إنساني [ بـ موت القلوب ] ! ..
نحن .. !
كتلٌ من لحمٍ ودم .. نلتحفُ التناقض لـ نشعر أننا نحن ..
نتعرّى من جلودنا / ثيابنا / ضمائرنا ..
بحثاً عن سعادة وهميّة ..
تشبه قطعة ثلجٍ على صفيحةٍ ساخنة ..
كلما نقتربُ من امتلاكها ! تذوب ثم تتبخّر ..
ثم نحلمُ فوق سحبِ السّراب ..
نحن ! ..
أطفالٌ نُحبّ اللعب بـ ركام الماضي والذكريات ..
ولا نخشى على أصابعنا / قلوبنا من الاحتراق !
نحبّ السير حفاةً على إسفلت [ الحزن ] المشتعل ..
ولا نرتدي أحذية [ التجاهلِ والنّسيان ] / ..
أو ربما نسينا أن من حقّنا كـ [ نحن ] ارتداء تلك الأحذية ! ..
نحن ! ..
عندما ننسى ضمائرنا ..
كـ قطعة خزفٍ في رفٍ علوي ..بـ جوارِ كتب التاريخ والفلسفة ..
وبعض العناكبِ وشباكها .. نصبحُ رفوفاً من خشب ..
تستحق الرّمي في المستودعات والمخازن ! ..
نحن ! ..
مُحبي الوهم .. نتسابقُ ونتسابقُ كي نظفر بـ قطعة [ وهم ] ! ..
متجاهلين الأسلاك الشائكة .. والعواصف الهائجة ! ..
التي تحيط بها ..
في البداية .. يتّضحُ لنا أننا نركضُ خلف قطعة [ حب ] ..
لكن ! بـ مجرّد الاقتراب منها وتمزيق غلافها ..
والغرق في أعماقها .. نكتشفُ أننا اشتهينا قطعة [ وهم ] ! ..
نحن ! ..
الذين لا نهتمُّ سوى بـ أنفسنا ..
نستمعُ لـ أخبار العالم وفي أيدينا قطعة حلوى .. وعصيرٌ طازج ! ..
وفي العراق عشرات الشّهداء !!
وفي فلسطين مئات الجرحى !!
وفي أفغانستان مئات المعتقلين !!
وفي السودان عشرات المغتصبات !!
وفي لبنان بيوتٌ قد تهدّمت !!
" " "
ومن ثم نُكملُ الأكل والشّربْ ! ..
وكأن شيئاً لم يكن !
نحن ! ..
غرقى في محيطاتٍ مجهولة !
سفننا مثقوبة ..
بدأنا الرّحلة من وسطِ المحيط ..
وما زلنا نبحثُ عن ميناءٍ دافئ ..
الأمواجُ تتلاعبُ بنا .. والـ [ حظُّ ] هو القبطان ..
وغالباً .. نصل إلى السّماء ..
قبل أن نصل إلى السّاحل ! ..
نحن ! ..
عشّاقُ الليل ! ..
لأنّه خير من يكتم السّر .. ويمسحُ الدّموع ..
ويصنعُ من ذرّات الهدوء أوطانا لـ بوحنا ..
ومن خيوطِ الليلِ عباءات دافئة تحمي ضمائرنا ..
من ثلوجِ الطّغيان ونيران الظّلم ! ..
[ الليل يتحدّثُ بـ لغةٍ لا يجيدها سوى الضّمير ] ! ..
نحن !..
كائنات عطّلت ضمائرها بـ محضِ إرادتها ..
ويقيناً : لو كانت هذه الضمائر صالحة لـ الاستخدام ..لن نرتاح يوماً / فـ نحنُ كلّ يوم نتنفّسُ [ أخطاءً وذنوبا ] ! ..
فقط
نحتاج لـ إعادة ضمائرنا لـ حالتها الطّبيعية ..
عودة صادقة لـ [ الله ] عزّ وجل ! ..
سلينا- عضو مميز ذهبي
-
عدد الرسائل : 144
العمر : 31
البلد : جرح فلسطين
العمل/الترفيه : طالبة
رسالتي اليكم : خلينا مع بعض
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: نحـــن ضمـــيــر ،، منفصل ......
يسلمو كتير سلينا على المشاركة الي اكثر من رائعة
فعلا بتعبر عن الحال الي وصلنالو هالايام
ومشكورررررررررة
فعلا بتعبر عن الحال الي وصلنالو هالايام
![mm](/users/4111/55/90/04/smiles/305414.gif)
ومشكورررررررررة
عاشق وطن- مشرف قسم الكمبيوتر و البرمجة
-
عدد الرسائل : 114
البلد : فلسطين/بيت لحم
رسالتي اليكم : خلينا مع بعض
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
رد: نحـــن ضمـــيــر ،، منفصل ......
مشكورة اخوتي سلينا على هالخاطره و عالكلمات
الاكثر من رائعة و بتجسد الواقع باجمل و اقل العبارات
و بنتمنى ان نستزيد من مشاركاتك الرائعة دائما
تحيتي.....
الاكثر من رائعة و بتجسد الواقع باجمل و اقل العبارات
و بنتمنى ان نستزيد من مشاركاتك الرائعة دائما
تحيتي.....
طعم الحياة Thearthope- :: مدير المنتدى ::
-
عدد الرسائل : 251
العمر : 37
البلد : فلسطيـــــــن
العمل/الترفيه : طالب
رسالتي اليكم : خلينا مع بعض
السٌّمعَة : 4
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: نحـــن ضمـــيــر ،، منفصل ......
الشكر الاكبر الكم اخي عاشق وطن ... واخي طعم الحياة
هاد الي وصلناله .... ومنقدر نغيره او لا ؟ هون بضل السؤال
تحيتي لكـمـ
هاد الي وصلناله .... ومنقدر نغيره او لا ؟ هون بضل السؤال
تحيتي لكـمـ
سلينا- عضو مميز ذهبي
-
عدد الرسائل : 144
العمر : 31
البلد : جرح فلسطين
العمل/الترفيه : طالبة
رسالتي اليكم : خلينا مع بعض
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى